إنتشار الهواتف الذكية لايعني إنقراض الهواتف الثابتة
قد يعتقد البعض بأن الهواتف الذكية بأنواعها المختلفة قد أزالت الهواتف الثابتة من الإستعمال وجعلتها تركن في المتاحف ولدى بائعي الأنتيكا. إلا أن الصحيح أن هذه الهواتف لازالت تواكب الحداثة بقدر بقية الأجهزة الإلكترونية، فنرى الشركات المصنعة تعلن عن جديدها بما تحمله من حدثة وتقنيات جديدة.
فمنذ أن إخترع الإيطالي أنطونيو مويتشي Antonio Meucci الهاتف في عام ١٨٦٠ كان ولايزال هذا الجهاز واحداً من أهم وسائل الإتصال في العصر الحديث. حيث تمكن اﻷمريكي ألكساندر بيل بعد ذلك من التحدث والكلام عن بعد عبر الهاتف وتم ذلك بين بوسطن وكمبردج، في ولاية ماساشوسيتس الأمريكية عبر مسافة قدرها ٣ كيلومترات في عام ١٨٧٦.
في الهواتف الأولى كان الإتصال يتم بشكل مباشر عبر جهازَين، عن طريق الأسلاك الحديدية دون وجود لوحة مفاتيح. وفي عام ١٨٩١ سجل المخترع الأمريكي، أملون ستروجر براءة إختراع نظام مفاتيح أوتوماتيكي، بحيث يطلب الطرف المرسل ذاك المستقبل عن طريق القرص الدوار، بينما في عام ١٩٥٦ تم مد أول خط هاتفي تحت البحر بين أوربا وأمريكا.
فمنذ أن إخترع الإيطالي أنطونيو مويتشي Antonio Meucci الهاتف في عام ١٨٦٠ كان ولايزال هذا الجهاز واحداً من أهم وسائل الإتصال في العصر الحديث. حيث تمكن اﻷمريكي ألكساندر بيل بعد ذلك من التحدث والكلام عن بعد عبر الهاتف وتم ذلك بين بوسطن وكمبردج، في ولاية ماساشوسيتس الأمريكية عبر مسافة قدرها ٣ كيلومترات في عام ١٨٧٦.
في الهواتف الأولى كان الإتصال يتم بشكل مباشر عبر جهازَين، عن طريق الأسلاك الحديدية دون وجود لوحة مفاتيح. وفي عام ١٨٩١ سجل المخترع الأمريكي، أملون ستروجر براءة إختراع نظام مفاتيح أوتوماتيكي، بحيث يطلب الطرف المرسل ذاك المستقبل عن طريق القرص الدوار، بينما في عام ١٩٥٦ تم مد أول خط هاتفي تحت البحر بين أوربا وأمريكا.
بذلك وفر الهاتف طريقة إتصال عملية وسهلة سواءً بين أصحاب اﻷعمال أو بين اﻷقارب واﻷهل. منذ ذلك الحين والشركات المنتجة اﻷجهزة تعمل على طرح أجهزة بحيث تتناسب مع متطلبات العصر الحديث، ففي الخمسينات من القرن المنصرم، تمّ إستبدال القرص الدوار بلوحة المفاتيح، التي تضمن سهولة وسرعة الإتصال.
بين نهاية السبعينيات وبداية التسعينيات دخل الهاتف إلى كل منزل ومكتب ولكن لم يتغير هذا الجهاز بشكل حقيقي قبل إدخال التعديلات على وظائفه فقد تم اختراع البريد الصوتي، والفاكس. الكثير منّا لازال مغرماً بتلك الأجهزة القديمة التي يصعب العثور عليها، إلا إنه من خلال شبكة الأنترنت ووجود المواقع المختصة بالإعلانات المبوبة والمجانية يمكن العثور على هواتف ثابتة مستعملة تعود إلى سنين ماضية بأنماط ونماذج كلاسيكية قديمة.
في الثمانينات من القرن الماضي تم إضافة الشاشة لجهاز الهاتف المرافق لتطور الثورة الرقمية بشكل عام. هذا التغيير ساهم في فتح الطريق لإنتاج أجهزة تعرض رقم المتصل وتخزن الأرقا. لاحقاً وفي التسعينات إنتشر نوع آخر من معدات الاتصالات الهاتفية المتمثلة بالهواتف اللاسلكية ذات الإعتماد على تقنية الراديو.
إنتشار الهواتف الذكية لايعني إنقراض الهواتف الثابتة
Reviewed by Editor
on
1/05/2015
Rating:
ليست هناك تعليقات:
******************************* اترك بصمتك وشارك بتعليق فيه فائدة لغير..